وأضاف لنقي، في تصريحات صحفية،إن رئيس الحكومة المكلّف من البرلمان فتحي باشاغا استرد بعض قوته بعد السّماح له بدخول مدينته مصراتة، وفقدان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الكثير من الأوراق التي كانت بين يديه،إلاّ أن الحل يظل في توحيد السلطة التنفيذية.
وحذّر لنقي من عواقب استمرار غياب الإرادة الوطنية والقرار السّيادي في ليبيـا نتيجة تسليمها للمجتمع الدّولي الذي لا يهتم بالشّأن الداخلي لدولة أهلها سلّموا إرادتهم للخارج، على حد قوله.
وأضاف إنّ التسريبات التي ظهرت مؤخرا عن احتمالية تشكيل حكومة ثالثة يمكن أن تكون جس نبض أو للتّشويش وإرباك المشهد السياسي.
#متابعات