وأضاف قزيط، في تصريحات صحفية، أنّ طرابلس على خزّان بارود ومن غير المستبعد انطلاق شرارة اللّهب في أيّ لحظة.
وشدد قزيط، على ضرورة أن تكون جهود تلك الأطراف لإيجاد أي حلّ يقبل به الجميع وليس لضمان مناصب لأنفسهم، مؤكداً أنّ إنجاحها يحتاج إلى تظافر مجموعة من الأطراف أوّلها مجلسا النواب والأعلى للدّولة، إضافةً إلى حاملي السّلاح في كافة ربوع البلاد الذين يقع على عاتقهم دور كبير في ذلك، على حد تعبيره.
واستبعد قزيط، نجاح تشكيل حكومة ثالثة في ظل غياب المبعوث الأممي والصّمت الدّولي كون مَن يدفعون نحو ذلك لتنصيب أنفسهم يعيب ويقدح في جهودهم. قائلاً: الرّافع الأهمّ في إنجاح أيّ جهود لإيجاد حلّ سياسي هو المجتمع الدّولي الذي دوره لتيسير الوصول لهذا التوافق، كما أنّ البعثة الأممية بعد رحيل المستشارة ستيفاني ويليامز باتت مكسورة الجناح”.
#متابعات