أميمة أشار في تصريح صحفي أنه منذ عام ونصف تم مخاطبة وزارة الصحة بالخصوص،ولكن دون جدوى.
ولفت إلى أنهم حصلوا على مساعدات من صندوق الزكاة وبعض الخيرين في المدينة، إلا أن ذلك غير كافٍ ولا يحل محل الدولة.
وبيّن أن العاملون بالمصرف آثروا مواصلة العمل رغم عدم وجود مخزون إحساسًا منهم بالمرضى، الذين تتهدد حياتهم لتوقف العمل بالمصرف.
وأوضح أن المرضى وذويهم متذمرون، مضيفًا: “نحن نخلي مسؤوليتنا من أي تقصير، ونتمنى أن يصل الأمر للنائب العام للتدخل؛ لأن توقف العمل لدينا يعني تسجيل حالات وفاة”.
وأكد أنهم يقدمون خدمات للمرضى في كامل ليبيا ممن يترددون على مستشفى الأورام مصراتة والمراكز الطبية الأخرى من مرضى حالات النزيف والحالات الطارئة ومرضى نقص الصفائح الدموية، إضافة الى مرضى الأورام الذين نستبشر بتسجيل حالات شفاء بينهم.
ولا تعد هذه الفضيحة أو الفشل الوحيد لحكومة عائلة الدبيبة المشغولة بنهب أموال الليبيين وتحويلها الى الخارج وقد سجن وزير الصحة نفسه عدة أشهر بأمر من النائب العام لقضايا فساد غير مسبوق وتلاعبات بالملايين وسجنت وزيرة الثقافة بتهم الفساد وعدد كبير من المسسؤولين المقربين من عائلة الدبيبة.
#متابعات