السفيرة البريطانية…استخدام القوة للوصول إلى السلطة لا يجدي نفعًا

[post-views]
24

بوابة ليبيا الاخباري

دعت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هورندال، القادة والسياسيين الليبيين إلى عدم استخدم القوة للوصول إلى السلطة، قائلة “إن استخدام القوة للوصول إلى السلطة لا يجدي نفعًا”، مشيرة إلى أنه على الطبقة السياسية العمل على الإعداد لإجراء الانتخابات في أقرب وقت.

وتحدثت هورندال في حوار بثته قناة “الجزيرة مباشر” عن الوضع الراهن والأزمة السياسية في ليبيا، دون أن تحمل مسؤوليتها لأي طرف أو جهة، قائلة: “لا يوجد ثمة شخص أو مؤسسة مسؤولة عن الأزمة في ليبيا، والمسؤولية تقع على الجميع”.

وجددت هورندال التأكيد على دعم المملكة المتحدة للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ، التي تأمل أن تتوج بإجراء الانتخابات لمعالجة أزمة الشرعية واختيار سلطة جديدة، مشددة على أن “الليبيين وحدهم يقررون من يحكمهم”.

كما جددت الدبلوماسية البريطانية رفضها عودة أعمال العنف في ليبيا، معتبرة أن “لعمل المسلح ليس حلًا في ليبيا” وقالت: “نعمل على عدم سقوط البلاد في دائرة العنف”.

وبشأن الوضع الأمني واجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) واتفاق وقف إطلاق النار، جددت هورندال خلال حديثها التأكيد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020 برعاية الأمم المتحدة ودعم اللجنة العسكرية المشتركة في أعمالها وتنفيذ الاتفاق الذي ينص من بين بنوده على إخراج القوات الأجنبية من ليبيا.

أما عن القطاع النفطي والشركات البريطانية العاملة بالقطاع في ليبيا، فشددت السفيرة البريطانية في حديثها على أهمية القطاع ودوره في دعم الاقتصاد الليبي، مؤكدة أن “ليبيا تمثل بديلًا مهمًا للطاقة بالنسبة لأوروبا ومواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا”، التي أثرت سلبًا على إمدادات الطاقة، خاصة الواردة إلى أوروبا.

وعن دور القوى الإقليمية والدولية ومواقفها بشأن الوضع الراهن والأزمة السياسية الحالية في ليبيا، أكدت السفيرة البريطانية أن “القوى الإقليمية والدولية توصلت إلى قناعة بأهمية العمل من أجل استقرار ليبيا”.

يُذكر أن بريطانيا أحد الدول التي ساهمت في الحرب والعدوان على ليبيا وتدمير الجيش الليبي والمؤسسات والأجهزة الأمنية ودعمت التيار الاسلامي المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين وعدة تيارات أخرى ومنحتهم اللجزء السياسي والدعم اللازم للقيام بأنشطتهم حتى تمكنوا من اسقاط النظام والدولة الليبية وليس فقط اسقاط عائلة القدافي الحاكمة ولا تزال تتدخل الى يومنا هذا وتتحدث عن ليبيا وكأنها جزء من المملكة المتحدة ويقدم لها الساسة الليبييون التقارير عن أعمالهم ونشاطهم وبشكل علني,وسبق أن قرر مجلس النواب الليبي برئاسة رئيسه المكلف فوزي النويري، التصويت على اعتبار سفيرة بريطانيا لدى ليبيا “شخصية غير مرغوب فيها” في البلاد لتدخلها في شؤون ليبيا الداخلية بما يخالف مهما عملها كسفيرة.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.