شاهد ارهاب القوة المشتركة للمواطنين في مصراتة (2)
هذا الفيديو يوثق ما قامت به مليشيا القوة المشتركة مصراتة وتظهر فيه أثار الإرهاب والتعذيب لأحد ضباط الشرطة بوزارة الداخلية المواطن “امحمد بشير الأجنف” ويعمل تبع مديرية أمن مصراتة وقد أصيب إصابات بالغة جسدية ونفسية جراء التعذيب الاجرامي الذي تعرض له داخل مقر القوة المشتركة.
وسبب اختطافهم لهذا الانسان البريء أنه انتقد سلوكهم الإجرامي واحتجازهم للمواطنين دون وجه حق وأخذ الاتاوات والرشاوي وتهريب العملة والذهب بل حتى تهريب المخدرات وأن مدينة مصراتة أصبحت رهينة واسيرة تحت سطوة ميلشيا المشتركة.
يذكر أن حراك شباب مصراتة تحت عنوان “مصراتة ضد الظلم” قد أعلنوا من خلال تجمعهم وتحركهم عن فتح باب استقبال الشكاوى من المواطنين المتضررين من القوة المشتركة وأنهم سيتكفلون بحماية المشتكين وضمان سلامتهم من أي اعتداء أو تهديد قد يتعرضون له من قبل أفراد ميلشيا المشتركة.
.
القصة وما فيها:
-امحمد بشير الأجنف.
-هشام بشير الاجنف.
وهما أشقاء يعملان ضباط شرطة تابعين لمديرية أمن مصراتة، يملكان نشاط تجاري خاص بهم (محل لبيع طيور الزينة ومستلزمات الحيوانات الأليفة) في مدينة مصراته يتناوبان على العمل به, في أحد الأيام تفاجأ امحمد الذي كان داخل المحل بمداهمة عناصر من ميلشيا القوة المشتركة للمحل وتكسيره ومصادرة كل ما يحتوي بداخله والقبض عليه, وتم اقتياده لمقر المشتركة تُم افرج عنه بعد ساعات, الرجل توجه لجميع الجهات الأمنية والقضائية ومن بينها مديرية الأمن التي يعمل بها بحكم تبعيته لمدير الأمن المدعو علي الضراط لتقديم بلاغ عن الانتهاك الحاصل له فرفضت كل الجهات قبول الشكوى بحجة أنهم لا يستطيعوا ردع تنظيم المشتركة وخوفهم منهم .
قام السيد امحمد الأجنف بعد اقفال جميع السبل أمامه بكتابة منشور على صفحته الشخصية فيسبوك ينتقد فيه ما قامت به المشتركة معه من تكسير واعتداء عليه وعلى ما يملك دون وجه حق،ولم تمر ساعات حتى قامت المشتركة بترصده والقبض عليه واقتياده الى مقرهم.
قام شقيقة هشام بالذهاب للسؤال عن شقيقه وعرف بنفسه انه ضابط تابع للمديرية وما أن اكمل جملته حتى تم اقتياده داخل المقر و اعتدوا عليه بالضرب والسب والشتم وتم توقيفه لساعات لديهم وقبل اطلاق سراحه تفاجئ بوجود شقيقه امحمد بالداخل وهو في حاله بشعة من أثار التعذيب وتكسير ارجله وهو في غيبوبة ونقلوه بعد ذلك الى مستشفى الحكمة بطريق الجزيرة مصراتة وبقى بها عشر أيام تحت الإنعاش والعلاج ورفضت كامل الجهات الأمنية والقضائية قبول الشكوى منهم لاحقاً وحتى مدير الأمن المدعو علي الضراط رفض أخذ افاده أو التدخل للدفاع عن شقيقين وموظفين تابعين للمديرية التي يرأسها ولديهم حصانه وهناك إجراءات قانونية متبعه لضبطهم في حال ارتكابهم لأي مخالفه.
ملاحظة أخيرة نحب أن ننوه ان مستشفى الحكمة مصراتة ومستشفى الجزيرة للعظام الملاصق له هما تحت سيطرة القوة المشتركة وتكتب التقارير الطبية حسب توجيهات المشتركة وترسل التقارير اليومية بالحالات ومتلقي العلاج والمترددين على المستشفى بشكل دوري لمكتب المعلومات في المشتركة.
.
.