بحسب تسريبات خاصة تحصل عليها موقع بوابة ليبيا الاخباري أن حكومة الدبيبة تواجه مشكلة في توفير الدعم المالي الكافي بخصوص احتفال 17فبراير السنوية, والتي تعد فرصة كبيرة لتغطية سرقات الحكومة خلال سنة كاملة وباب من أبواب النهب والسلب لا تخضع النفقات فيه لرقابة شديدة من الأجهزة الرقابية.
وبحسب المصدر فإن أعين الحكومة حاليا متوجهة الى شركة القابضة للاتصالات والتي يحاول رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة السيطرة عليها ونقل مكتبه الى مبنى الشركة وطرد رئيس القابضة محمد عياد الى خارج المبنى ليفحص كافة المستندات بنفسه ويطلع على حجم السيولة المالية المتوفرة لديها وإمكانية الاستيلاء عليها.
.
ومثل كل سنة كلما اقتربت مناسبة الاحتفالات السنوية لثورة فبراير فان الصراع يحتدم بين قادة الميلشيات على أخذ العقود والاستيلاء على أكبر حصة من الميزانية المخصصة للاحتفالات.
.
وكما يشاهد المواطنين احتفالات عائلة الدبيبة وأفراحها وهم يغنون ويرقصون بدون خجل ويوزعون الدولار واليورو على المعازيم مما سرقوه من خزينة الشعب يعاني المواطن الليبي من أزمة اقتصادية خانقة ويعجز عن سداد فواتير العلاج والغذاء وارتفاع الأسعار ونسبة التضخم في كافة السلع والمواد الأساسية.
.
#متابعات
المنشور السابق
المنشور التالي
قد يعجبك ايضا