أعلن قبل أيام عن مقتل العميد مسعود الضاوي الورشفاني آمر اللواء 26مشاة التابع لقوات عملية الكرامة في محاور القتال كما أذيع في الاعلام الرسمي وأعلن معه عن مقتل مقدم أنور علي منصور الورشفاني معاون اللواء 26 مشاة والمقدم أحمد مفتاح ضو الرياني ضابط رواتب باللواء 26مشاة والذي كان بحوزته رواتب قوة اللواء وتم الاستيلاء عليها.
ولكن تسريبات مطلعة أعلنت أنه تم تصفيتهم من قبل مليشا الكاني وبتعليمات من اللواء عون الفرجاني رئيس هيئة الرقابة والسيطرة في قوات الكرامة بسبب رصد اتصالات لهم مع معمر الضاوي واللواء أسامة الجويلي.
التسريبات أكدت أن الضحايا الثلاثة تم اطلاق النار عليهم بمنطقة فم ملغة بسلاح نوع BKT والمقدم أحمد الرياني مصاب بعدد 9 رصاصات ونفت التصريحات التي تتحدث عن اصابتهم بشظايا هاون في محور عين زارة أو وادي الربيع.
الكثير من الشخصيات يتم الاعلان عن مقتلها داخل محاور القتال تتم تصفيتها لأسباب مختلفة أهمها طول أمد الحرب والتكلفة العالية والسخط الشعبي الرافض للحرب والداعم للحوار والحل السلمي للأزمة الليبية.
وبحسب مصادر مطلعة فان المدعو عون الفرجاني يتحمل المسؤولية الأولى في تنفيد الاغتيالات بشرق ليبيا خاصة تلك التي وقعت بفندق المرج والذي شهد العديد من الحوادث المفتعلة أشهرها اسقاط اللواء محمد المدني (رفيق حفتر في أمريكا) من مصعد الفندق ومقتله بسبب حديثه العلني عن معركة بنغازي وأن التدمير واستخدام السلاح الثقيل في المعركة غير منطقي ولا مبرر ولم يستطع فهمه فالتعامل مع الأفراد لا يتم بالطائرات ولا مدفعية الهاوتزر بل بقوات خاصة تنفد عمليات خاصة داخل عمق تواجد العدو.
يذكر أن رئيس المرصد الليبي لحقوق الانسان الدكتور ناصر الهواري أدان تسمية ميلشيا الكاني بتسمية الجيش الليبي واعطاءهم شرف ارتداء ملابس عسكرية وشعار يحمل مسمى القوات المسلحة العربية الليبية قائلا أن مليشيات الكاني تريد توسيع نشاطها في الهجرة غير الشرعية والسيطرة على الشواطئ بدل من دفع الأموال لرؤوس الهجرة لنقل الهجرة من ترهونة وأضاف أن مليشيات الكاني تسببت في مقتل 281 شخص وتهجير 300 عائلة من مدينة ترهونة ونهب ممتلكاتهم.
ملاحظة: ميلشيا الكانيات (كاني كلمة ايطالية وتعني الكلب) وهنا يصح المعنى للتسمية فيقال ميلشيا الكلاب.
#متابعات