استمرار هذا النوع من الهجمات الميكروسكوبية..والتي يمكن أن تُدار عن بعد سواء بغواصات مسيره ROV,أو طائرات مسيره DRONE،يمكن ان يخلق فوضى في صناعة انتاج وتصدير النفط في البلدين.
من خطط لهذه الهجمات…
يفهم أن دخول الأمريكيين الحرب يحتاج الى ما هو أكبر من هذه الهجمات الصغيرة كي تفعل الحاملات والقاذفات،ولكن الداخل السعودي والاماراتي سوف يتاثر بها على الأخص الرأي العام الذي كان يتصور أنه سيكون فاعلا لا مفعول به.
أتوقع استمرار..
وتنوع هذه الأعمال وانتقالها الى باب المندب والبحر الأحمر وربما قناة السويس باعتبارها ممرا أساسياً لنقل النفط،كما لن تكون ليبيا أيضا بعيدة عن الرذاذ،فالمقصود استراتيجيا من هذه الاعمال هو إثبات..”سيختنق الأخرون قبل أن تختنق ايران”..فتدق أجراس الهواتف تمهيدا للتفاوض.
محمد صالح بويصير
كاتب ومحلل سياسي ليبي