ارتداء ملابس مدنية لا يعنى بالضرورة القناعة بالحكم المدني

[post-views]
8

بوابة ليبيا الاخباري 

من الطبيعي..أن شكلت سلطة تنفيذية بين الرئاسي والجيش ألا يتوقع الليبيون انتخابات في أي وقت قريب.. فكل من الجسمين..نتاج غير ديمقراطى وصلا الى هذه النقطة بفعل قوى غير ليبية،ولذلك سيحافظان على مكاسبهما فى التواجد على قمة السلطة من خلال تأجيل الانتخابات تحت مبررات متعددة..

الجيوش..فى العادة لا تُسلم السلطه بل تجري انتخابات شكلية للبقاء فيها،كما أن ارتداء ملابس مدنية لا يعني بالضرورة القناعة بالحكم المدني،فاعتى الطغاة في التاريخ مثل هتلر وموسوليني وصدام حسين كانوا مدنيين ولا يمكن أن نطلق على أنظمتهم نظم مدنية.

من هنا..نخشى أن يؤسس المؤتمر الجامع لسلطة نخبوية عسكرية مدنية تتفرد بالقرار وتحول المواطن الى رعية والشعب الى قطيع حتى أجل غير معلوم.


بقلم:محمد بويصير

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.