عقيل: الفترة المقبلة قد تشهد نشوب احتكاكات عسكرية بشكل متزايد وخطير

[post-views]
20

بوابة ليبيا الاخباري

 

ليبيا – أبدى رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل، شكوكه في إمكانية حل أزمة استقالة عبد الله باتيلي عبر تولي ستيفاني خوري مسؤولية المبعوث الأممي مؤقتا، معتبرا أن وجود صراعات داخل مجلس الأمن يعيق ذلك.

عقيل،وفي حديث مع موقع “أصوات مغاربية” توقع، استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد أي مرشح بديل لباتيلي، ما قد يؤدي إلى استمرار رئاسة خوري للبعثة الأممية بالنيابة، وهو ما سيدفع موسكو إلى اعتبار البعثة الأممية مجرد أداة في يد الغرب.

وأردف: “روسيا ستنظر إلى البعثة التي ترأسها دبلوماسية أميركية كمجرد قسم من السفارة الأميركية في طرابلس”.

وتابع عقيل حديثه:” لا أرى أي أمل في حلول تأتي من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، حيث يعتبر أنهما قد فقدا فعاليتهما وأصبحا عاجزين عن معالجة الأزمات الدولية، ومنها الأزمة الليبية”.

وأردف:”نحن مقبلون على فترة فراغ طويلة في النشاط السياسي في القضية الليبية، في حين قد تشهد الفترة المقبلة نشوب احتكاكات عسكرية بشكل متزايد وخطير”.

ورأى أن الصين أيضا ليست غائبة عن المشهد الليبي، بل إنها تلعب دوراً مهماً في الصراعات الدائرة في البلاد، لافتا إلى أنها “تُحرك خيوط اللعبة في ليبيا، حيث تمول الوجود الروسي في البلاد، وتخطط لأن تكون روسيا وفيلقها الأفريقي بمثابة عضلاتها التي تحمي استثماراتها ووجودها في القارة الأفريقية، وربما حتى تنفذ انقلابات لخلق بيئات اقتصادية واستثمارية أفضل.

وخلص عقيل إلى القول إن الليبيين يجدون أنفسهم عالقين في صراع النفوذ بين القوى العظمى الغربية وروسيا والصين، وهو ما يعكس تعقيدات الوضع الليبي،مختتما:”مقبلون على مرحلة فراغ طويلة جدا، ولكن ستكون أيضا فترة اشتعال جد حقيقية فيما يتعلق بالاحتكاكات العسكرية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.