وأضاف عبدالعالي “فبراير هذا العام هي عودة للمبادئ والقيم التي ضحي من أجلها الشعب الليبي وحلم بها الليبيون لتحقيق العدالة والحق والمساواة” .
ووجه ثوار ليبيا الى ضرورة أن يكون هذا العام بمناسبة ذكرى الثورة مختلفا عن الأعوام الماضية ومناسبة للتصحيح وتصويب مسيرة الثورة “فبراير هذا العام يفترض أن تكون تتويج لرفع الظلم و إزاحة الظالمين وتجديد العهد لتضحيات الشهداء وأنين الجرحي والمبتورين والمفقودين وتصحيح مسار الثورة وأبعاد المتسلقين وتجديد العهد والنية علي بناء دولة الحق والعدل والقانون” .
وقال في منشوره بمناسبة اقتراب الذكرى الثالثة عشر لثورة فبراير “لا يمكن السماح أن تكون احتفالات فبراير غطاء يتستر به الفاسدون والظالمون ولا منشفه تمسح فيها خطايا الطغاة والبغاة أو وسيلة لتحقيق مكاسب غير مشروعة” .
وركز على أن “فبراير هذا العام لابد أن تُدق فيها الأجراس لتنبيه التائهين والمشتبهين ومن أضاعوا بوصلة الوطن انه لم يعد لهم مكان وانهم استنفذوا كل الفرص”.
واختتم كلامه بشعار “فبراير هذا العام يجب أن تكون بداية للتغيير” .
بقلم : فوزي الطاهر عبدالعالي
وزير الداخلية الليبي السابق