معاناة مرضي الأورام الليبيين في الأردن لا تنتهي

[post-views]
30

بوابة ليبيا الاخباري

في دولة الأردن تم اخراج المرضى وطردهم من مصحات الأورام بسبب الديون المتراكمة على السفارة الليبية سيناريو يتكرر باستمرار ولم تتم معالجة هذه الكارثة منذ سنوات وازدادت مع استلام حكومة الدبيبة بسبب سوء الادارة وانفاق الأموال الطائلة على العبث والفساد دون رادع.

حالات تم اخراجها في وقت تعاطيها جرعة العلاج الكيماوي والسفارة مغلقة  وهواتفهم مغلقة والمرضى وأهاليهم في حالة تخبط ويبحثون عن حل حتى لا يموت المرضى بين أيديهم وأمام أعينهم بسبب تسيب موظفين الدولة.

وتعد الأردن وجهة رئيسة لمرضى الأورام الليبيين من طالبي العلاج في الخارج،وتحديدًا مركز الحسين للسرطان،وبين الحين والآخر تتداول منصات التواصل الاجتماعي استغاثات مواطنين يتلقون علاجًا على حساب الدولة في الأردن بسبب إيقاف علاجهم من المستشفيات، الأمر الذي أربك خطط علاجهم التي تخضع لتوقيتات محددة ودقيقة لتلقي الجرعات على سبيل المثال،حتى تحقق هذه الخطط العلاجية نتائجها المأمولة، لكن نتائج طريقة تعامل السفارة مع الأمر،عادة ما تقود إلى سوء الأوضاع الصحية للحالات، هذا إن لم يكن مصير المرضى مقبرة «سحاب» الواقعة في أطراف مدينة عمان.

ولا تتوقف التساؤلات عند هذا الحد؛بل إن طريقة إدارة ملف العلاج داخل السفارة تلاحقها عديد من علامات الاستفهام والتعجب؛ إذ يتداول متابعون للشأن القنصلي الليبي في الأردن ما يقال من أن فتح هذا الملف قد يصطدم بأسماء شخصيات تتقلد مناصب حكومية في البلاد أمثال ابراهيم علي الدبيبة الشهير بابراهيم كومشنات،وسماسرة محليين في الأردن يتاجرون بدماء الأبرياء ويتلاعبون بالفواتير والأسعار الحقيقية ويتقاسمون الأرباح مع مافيا الفساد وعائلة الدبيبة ومع كل من يحكم في الحكومات الفاسدة المتعاقبة.


مراسل: ع ق

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.