المؤرخ سالم الكبتي يدعو لتخصيص يوم الصحافة العالمي في ليبيا لتكريم ثلاثة من روادها

[post-views]
67

بوابة ليبياخاص

دعا الكاتب والمؤرخ الليبي سالم الكبتي إلى أن يخصص الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة هذا العام في ليبيا لتكريم الصحفيين أحمد يونس نجم، فاضل المسعودى وأحمد بوهدمه.

وقال الكبتي في تصريح خاص لبوابة ليبيا أنه اختار الثلاثة لتكريمهم في الثالث من مايو (يوم الصحافة العالمي) لأنهم مثال لتاريخ الصحافة في ليبيا الذي يرى أن  الكثيرين يجهلونه خاصة في الخارج.

وأضاف ” هؤلاء يمثلون الصحفي الوطني المثقف فأحمد يونس نجم كان نائبا لرئيس تحرير برقه الجديدة في بداية الخمسينات ثم رئيسا لها وساهم في تطوير الصحافة وتصدى لكثير من محاولات المصادرة للصحف والكلمة وبعد سبتمبر 1969 سجن لرأيه المخالف للقمع والظلم فترة طويلة”.

الصحفي والكاتب أحمد يونس نجم

وتابع ” بينما فاضل المسعودى من الصحفيين الوطنيين البارزين وكان نشطا في نادى ليبيا الثقافى بالقاهرة في خمسينيات القرن الماضي وأصدر مجلة المعركة وحررها وكتب مقالاته في جريدة فزان ثم أسس جريدة الميدان وفى الأشهر الأولى بعد سبتمبر 1969 جاهر برأيه الصريح في مواجهة السلطة الغاشمة ونشر مقالات مشهورة دفاعا عن ليبيا وأغلقت صحيفته وطورد وهاجر إلى الخارج ولم يتوقف عن النضال وواصل نشاطه الصحفي الكبير حتى وفاته في فبراير الماضي”.

الصحفي والكاتب فاضل المسعودي

وواصل ” أما أحمد بوهدمه فهو من رجال الصحافة المشهورين فقد أصدر وأدار جريدة العمل في بنغازي التي ضمت الكثير من الكتاب والأدباء الوطنيين ودافعت عن حقوق العمال ونشرت القصيدة المشهورة وين ثروة البترول”.

الكاتب والصحفي أحمد بوهدمه

وبين الكاتب والمؤرخ سالم الكبتي  ” هذه سطور مختصره جدا ورأيت بدعوتي بتكريمهم أن هؤلاء الرجال وغيرهم لم ينلهم التقدير أو الانتباه من الأجيال الحاضرة وهم يستحقون ذلك من وطنهم عن جداره وبإمكان أى جهة أن تضيف الكثير من الأسماء النظيفة التي أعطت للصحافة الوطنية في ليبيا”.

يشار إلى أن  الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت، بموجب قرارها 48/432 في 20ديسمبر 1993 يوم 3 مايو يوما عالميا لحرية الصحافة. ومنذ ذلك الحين يُحتفل في هذا اليوم في كل عام بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك الذي تدعو وثيقته لوسائل إعلام مستقلة وحرة وقائمة على التعددية في جميع أنحاء العالم، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غنى عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويعتبر إعلان ويندهوك بمثابة بيان مبادئ أساسية لحرية الصحافة كما وضعها الصحفيون في أفريقيا خلال حلقة اليونسكو الدراسية عن موضوع ‘‘تعزيز استقلالية وتعددية الصحافة الأفريقية’’ في ويندهوك، بناميبيا، في الفترة من 29 أبريل إلى 3 مايو 19991. وقد لاقى إعلان ويندهوك تأييد المؤتمر العام لليونسكو في دورته السادسة والعشرين (1991).


المحرر.ق

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.