فالإنسان يبحث عن الحياة الكريمة التي تكفيه ذل السؤال وضنك العيش.
ويبحث أيضا عن الحرية للتعبير عن نفسه وأراءه الفكرية والسياسية وهذه كانت من المحظورات في زمن القذافي.
لكن كانت هناك دولة ينظر إليها العالم ويخشون قراراتها المزاجية والمتهورة في بعض الأحيان.
ونافلة القول أن ثورة فبراير جاءت من أجل الحرية والعدالة الإجتماعية وبناء دولة قوية إلا أن الواقع الذي اعقبها بسنوات يحدثنا غير ذلك
فانتشرت الأفكار ولكن غثها وسمينها بل واصبحت بعض الأفكار قاتلة وعن عمد وسبق ترصد.
وانتشر السلاح والمال وتدخلت الدول في خارطة ليبيا من جميع الاتجاهات والمشارب والنحل وأصبحت ليبيا ملعبا كبيرا.
لا مناص أمامنا إلا توحيد صفوفنا وتناسي الخلافات والإصطفاف وراء الشخصيات الوطنية القوية التي تضع أرواحها على أكفها ولا تنظر إلى المصالح الشخصية وتقود السفينة وسط الأمواج العاتية لترسو على الجودي.
بقلم: خالد محمود