هذه ايطاليا يا سادة…طليان اليوم هم طليان الأمس

[post-views]
98

بوابة ليبيا الاخباري 

مَنْ يعتقد أن إيطاليا هي النوتيلا والفيات والغالوتشي وطماطم البستان والريّو والسباغيتي وفرساتشي هذه سذاجة غير مبرّرة.

أيضاً،إيطاليا ليست بيروجيا ويوفينتوس ودافنشي وإيني وارماني وغوتشي فقط،بل هي بالبو وموسيليني وغرسياني وجنرال ( بوستة) باولو دي سيرا والصنيورة روبيرتا بينوتي ( مينيسترو ديللا ديفينسا ايتاليانو ) التي لا زالت تعتقد بأنّه من حسن طالع أطفالها أن يحلموا بتشييد القلاع برمال شواطئ تلّيل ولبدة والبريقة وجليانة ، وأن يقف باولو دي سيرا على كثبان تجرهي ليقول: هذه الويغ يا سادة.

طليان اليوم هم طليان الأمس،مَنْ يعتقد غير ذلك فليصفع نفسه ويستيقظ ليتابع تصريحات ساستهم وجُهدهم الذي لم ينقطع في إظهار أمومة زائفة لا تنطلي على الليبيين الشرفاء الذين لم يكن لهم نصيباً من أبوّة غرسياني وعطفه.

ولم يكونوا ندماناً لانطونيو والبيرتو وسيرجيو في مواخير الصنيور فرانسيسكو.ولم يحنّوا يوماً إلى معاهدة اوشي التي تنازل بموجبها أجداد أوردوغان عن ليبيا إلى إيطاليا،شريطة إحتفاظهم بجباية الميري وشؤون الخازوق.

الليبيون يحبّون النوتيلا والسباغيتي ولكنهم بالطبع لا يحبون واحدة كالصنيورة روبيرتا لأنّها ببساطة تعتقد أنّها ( تضرب تعور ) وبأنّها موسوليني وإن عُلِّـقَ يوماً من قدميه على كومةِ روثِ خنازير.


بقلم: كابتن طيار مصطفى العدولي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.