الإمارات تسرق أشجار معمرة ونادرة في اليمن

[post-views]
150

بوابة ليبيا الاخباري 

أقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتل جزء من أراضي اليمن على سرقة الأشجار المعمرة والنادرة من جزيرة سقطرى اليمنية وقبلها قامت بسرقة كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة وغير ذلك.

متابعون لأحداث اليمن وصفوا السرقة بأنها تتم تحت غطاء إعادة الشرعية حيث تتم سرقة حضارة اليمن وخيراته واحتلال جزره وموارده.

وظهرت شجرة “دم الأخوين” التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى،والتي تعتبر من الأشجار النادرة،وأُثار ظهورها في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين.

واتهم الناشطون دولة الإمارات، بسرقة شجرة “دم الأخوين” النادرة من سقطرى، ونقلها إلى دبي.

وفي هذا السياق، قال الناشط والأكاديمي الجنوبي،حسين اليافعي، إن الإمارات تنهب شجرة “دم الأخوين” النادرة،من جزيرة سقطرى وتنقلها إلى شوارع أبو ظبي،مؤكدا أن ما تقوم به الإمارات في اليمن هي تصرفات “محتل”.

بدوره قال الناشط اليمني عباس الضالعي،إن الإمارات تتصرف كمحتل لليمن،لافتاً إلى قيامها بنهب الشجرة النادرة،مؤكدا: “السعودية تتحمل تصرفات الإمارات في اليمن”.

وأضاف الضالعي:”بريطانيا احتلت جنوب اليمن،128عاما ولم تفكر بسرقة ونهب شجرة “دم الأخوين”،من جزيرة سقطرى،كما فعلت الإمارات التي جاءت لتحرير اليمن من الانقلاب!!!”.

لم تحسم السنوات الخمس حرب اليمن في أي اتجاه بل زادتها تعقيدا، في وقت أثبتت فيه الأحداث الأخيرة في عدن ما كان مجرد تخمينات بشأن سعي الإمارات للسيطرة على معظم الساحل اليمني، وتشجيع الانفصال والتقسيم لخدمة أهدافها الاقتصادية.

ويشير محللون إلى أن القوات الإماراتية في اليمن لم تعد في خدمة الغايات المعلنة من تدخل التحالف العربي والمتمثلة في “تحرير اليمن” وبقائه موحدا، بل أضحت تخدم مصالح أبو ظبي لتوسيع مربع نفوذها هناك بشكل يتعارض حتى مع أهداف هذا التحالف.

ويؤكد معارضون للتدخل الإماراتي أن محور عمل القوات الإماراتية منذ دخولها لليمن ضمن التحالف العربي، هو السيطرة على معظم مناطق الساحل اليمني، حيث الموانئ الإستراتيجية التي تحقق مصالح أبو ظبي الاقتصادية على المدى الطويل.

وأكد موقع “ميدل إيست آي” في مقال للكاتب جاكوب ريمان أن القوات الإماراتية اتخذت من معركة “تحرير اليمن” من الحوثيين مطية لتحقيق أجندة خاصة على حساب مصالح الحكومة الشرعية اليمنية.

وفي معرض تحليل للدور الإماراتي في اليمن، يؤكد المقال أن أبو ظبي لم تكن مهتمة بشأن الحوثيين البعيدين عنها جغرافيا، وأن قتالهم كان -منذ الوهلة الأولى- ذريعة لترسيخ وجود عسكري في جنوب اليمن.


#متابعات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.