المانيا تطبق الشعار الاوروبي “سيادة اليونان هي سيادة اوروبا” ولكن بشكل ناعم،أما الولايات المتحدة فهي في حالة انسحاب من المنطقه ولن يتعدى دورها محاولات التهدئة وهذا في صالح تركيا..
كما ان سياسة اليونان هي..
من استفز تركيا بالاتفاقيات البحرية التي عقدتها والمستندة على اتفاقية لوزان التي حصلت بها الجمهورية التركية بها على الاعتراف بحدودها مقابل التنازل عن اراضي الدولة العثمانية عام 1923م،ولكن حسب الاتفاقية فان جزر ايجه تنازل عنها الأتراك لايطاليا وليس لليونان،كما أن بعضها تم الإستيلاء عليه دون أن يكون في الاتفاقية مثل جزيرة كاردان التي تبعد عن الشاطئ التركي 3كم فقط والأتراك جادون في طرح موضوع تبعية كل تلك الجزر من جديد.
واليونان لا تراعي العدل ..
وهذا حدث مع ليبيا،فقد اعتبرت اليونان أن جزيرة جوفان جنوب كريتا والتي لا يسكنها إلا خمسين شخصا اخر نقطة في أرضها وبالتالي قسمت المسافة بينها وبين ساحل درنة بالنصف لتستولي على مياه اقتصادية ليبية كبيرة بما يخالف قوانين البحار،وعندما طلب الليبيون التفاوض تم تجاهلهم تماما،لذلك الاتفاق الليبي التركي كان ردا على الصلف اليوناني وليس العكس،وهو سند قانوني مهم يغطي الاستمرار في اعمال التنقيب التركية.
اسرائيل ..
همها هو حماية امنها وبالتالي هي لا تدخل طرفا في نزاعات بين الآخرين ولذلك ستبقى بعيدا إلا اذا قترب أحد من منصاتها لانتاج الغاز،الدول العربية لا ثقل لها ولا مصلحة في التدخل.
لا ننسي أن تركيا دولة صاعدة.
فحجم اقتصادها يقترب من حجم اقتصاد روسيا وهي صاحبة مجمع مهم للصناعات العسكرية والمدنية كما انها من أكبر مصدري الصناعات الهندسية في العالم، في الوقت الذى تعاني فيه اوروبا بما فيها فرنسا من تراجعات اقتصادية واجتماعية.
ملخص حوار الدكتور محمد صالح بويصير فى برنامج من واشنطن مع الأستاذ عبد الرحيم فقرا على “الجزيره” حول النزاع فى شرق المتوسط.