وأضاف “توجندهات” إن محافظ بنك إنجلترا قد قابل رجلاً أشرف على مؤسسةٍ تقوم على الاحتيال، وكانت لندن مركزاً لهذا المؤسسة لعدّة سنوات؛ حيث أنّ الأموال الليبية تتدفق من ليبيا إلى بنوكٍ في لندن لدعم الجماعات المسلحة.
كما كشفت الصحيفة عن استخدامٍ واسعٍ لخطابات الاعتماد التي يمنحها “الصديق الكبير” بقيمة 9 مليار للشركات والسلطات العامة في البلاد.
وفي ذات السياق قال مصدر بالبنك أنّ الاجتماع كان جزءًا من العمل للمساعدة في “إعادة توحيد ليبيا” كديمقراطية فاعلة بعد الانقسامات الأخيرة، كما عقد محافظ بنك إنجلترا اجتماعاتٍ مع العديد من محافظي البنوك المركزية، ومن جانبه رفض بنك إنجلترا التعليق على الاجتماع.
ووفقا للصحيفة تعتبر خطابات الاعتماد وسيلة لتصدير النقد وتحويل الدينار الليبي إلى دولارات ويورو وجنيه وعملات أخرى يمكن إنفاقها في الخارج، في حين أنّه لا غِنى عنها لتلبية احتياجات الاستيراد لليبيا.
يُذكر أن الكبير باقي في منصبه لم يتغير ورفض كل قرارات اقالته وتكليف شخص أخر بدلا عنه ومتواطيء مع البنوك البريطانية والأجهزة المخابراتية الانجليزية وتربطه بسفراء بريطانيا في ليبيا علاقة خاصة ويقدم لهم تقارير عمل البنك وهي تعد مخالفة خطيرة جداً فما علاقة السفير البريطاني ليطلعه المحافظ على سير العمل في البنك الليبي وحصص الانفاق وحجمه وما يوجد من النقد الأجنبي بالعملات الصعبة في الخزانة العامة للبنك!!
وكان قد سبق وأعلن النائب في مجلس العموم توم توجندهات أنه سيرشح نفسه ليحل محل رئيس الوزراء بوريس جونسون في مسابقة قيادة حزب المحافظين،ليصبح أول نائب برلماني يتصدى لمهمة الخلافة وهو جندي سابق يتولى حاليا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم ويبلغ من العمر 51عاما وقد صرح لـ(راديو تايمز) إن قيادة حزب المحافظين سيكون “امتيازًا كبيرًا له”.وأضاف بأنه لم يكن “يحشد الدعم لنفسه لكن بالطبع، يجب أن تجرب”.
#متابعات