ليجيب اللواء حسين سلامي بالقول: “طبعا، هذا الواقع يجري الآن..مثلما تسلحت غزة، يمكن أن تتسلح الضفة بالطريقة نفسها، وهذه العملية تجري حاليا”.
من جانبه، تساءل المحاور: “هل بدأ ذلك؟”، ليرد سلامي قائلا: “نعم..بصرف النظر عن ذلك،انظر إلى المقاومة داخل الأراضي المحتلة، في جنين على سبيل المثال..إنها فعالة للغاية..المقاومة اليوم ملتهبة ونشطة في الضفة..الفلسطيني نفسه الذي بنى القوة في غزة يبني القوة في الضفة، فلا فرق بين هاتين المنطقتين..الآن صار الحصول على الأسلحة أسهل بكثير من ذي قبل..التكنولوجيا ليست شيئا يمكن لأي شخص أن يوقف نقلها ونموها..في العالم اليوم، تصنع الأسلحة وتنقل بسهولة بالغة، وعادة ما يكتشف الإسرائيليون ذلك بعد فوات الأوان..
اليوم، شيئا فشيئا، هب شباب مناطق 48 و67 والشباب الجهاديون في الضفة والقدس لإحياء الجهاد..سيحدث هذا بالتأكيد في المستقبل غير البعيد دون تأخير، وسرعته عالية أيضا مقارنة مع الماضي..انظر..هناك كثير من الاختلاف بين العام الماضي واليوم.. ضع في الحسبان أن عملية تراكم القوة تنمو باستمرار وعلى نحو تصاعدي”.
#متابعات