بعد ذلك صرح اللواء خالد المحجوب مدير ادارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبى أن الدفاع الجوي بالقيادة العامة أسقط طائرة مسيرة دخلت اجواء مدينة بنغازي كانت تحلق بالقرب من منطقة الرجمة “مقر القيادة العامة” وقاعدة بنينا الجوية،ليتم استهدافها وإسقاطها،دون وقوع خسائر بشرية بعد سقوطها قرب منطقة المقزحة.
وفي مداخلة اعلامية قال الناطق باسم القيادة العامة، اللواء ” أحمد المسماري “، إن الطائرة التي أُسقطت قرب بنينا في بنغازي «لم تكن طائرة تصويرية مثلما تحدث البعض،بل هي طائرة مقاتلة تحمل صواريخ دخلت الأجواء الليبية لافتا إلى أنهم تعاملوا معها «على أساس هدف صديق»،من خلال الاتصال ببرج الطيران المدني والقواعد الجوية، لكن «لم تكن لديهم معلومات»،لذلك جرى التعامل معها على أنها «مجهولة الهوية، ومن ثم إلى طائرة معادية،حسب أعراف الدفاع المدني، وجرى تدميرها ».
وأشار المسماري إلى أن «اللجنة الفنية لم تصدر أيَّ تقرير عن حول هذه الطائرة»،مشيراً إلى أنه «رغم وجود تشابه كبير بينها وبين الطائرة الأميركية،ولكن الطائرة الأميركية تملكها أكثر من دولة»، لذلك لا يعرفون الجهة التي أرسلت هذه الطائرة،وسيصدر تقريرًا كاملاً من اللجنة الفنية.
فيما ذكر بعض الخبراء أن الفحص المبدئي لحطام الطائرة المسيرة يشير إلى أنها من نوع MQ-9 Reaper UAV الذي تنتجه شركة أمريكية،ويملك هذا النوع من الطائرات كلاً من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
يُذكر أن هناك تحشيد وضغط سياسي كبير بين المحور الأمريكي وحلفاءه الأوربيين على التواجد الروسي في ليبيا خاصة في شرق وجنوب ليبيا ويحاولون بكل السبل الضغط على حفتر وحلفاءه بضرورة اخراج الروس وميلشيا الفاغنر بعد أن تم استخدامهم في حروب حفتر لسنوات طويلة وفي المقابل تزود روسيا حليفها في الرجمة بمعدات عسكرية ومن ضمنها طائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي يشغلها خبراء روس وعسكريين ليبيين لحماية وتتبيث تواجدهم العسكري في ليبيا.
#متابعات