وقال الدحير، في تصريحات صحفية: “معاناة المستشفى تزداد في ظل نقص الميزانية المخصصة، ونقص الأدوية، وعدم استحداث أي أقسام جديدة أو إجراء أعمال توسعة لمبناه الذي أنشئ في الثمانينيات”.
وأضاف “أعداد مُرتادي المستشفى تتجاوز الألف مريض يوميًاـ في ظل تعطل مشافي عدد من المناطق المحيطة، ما يجعله يعمل بأضعاف قدرته الاستيعابية والطبية، ومرضى الكلى يُعانون جراء نقص المشغلات، واضطررنا إلى تقديم جلستين لكل مريض أسبوعيًا، بدلاً من 3 جلسات”.
وتابع “نطالب الحكومة ووزارة الصحة والمصرف المركزي، بتسييل الميزانية المخصصة للمستشفى 8 ملايين دينار، والتي لا يصل منها إلا أقلّ من نصفها، ويُنفق منها نحو 60 ألف شهريًا لشراء الأكسجين، ولم يتلق نحو 400 عنصر طبي بالمستشفى مستحقاتهم منذ نحو 3 سنوات”.