بعد رحلة دامت سنة ونصف , تخللها القيل والقال , الشك والطمانينة , النقد والمدح , الشكر والذم , العرفان والنكران , الحقيقة والتزييف ,, ها هي السلطات الايطالية تُعلن سحب تواجدها من ليبيا ,, وفى اولويات هذا الانسحاب, سحب #المستشفى_الميداني_الايطالي_بمصراتة , والذي بوشر فيه بالفعل مند أيام …
وبعيدا عن كل ما قيل بخصوص هذا التواجد الإيطالي فى مصراتة إلا أن الحقيقة المجردة والبعيدة عن التدليس تقول أن هذا المستشفى أو القاعدة كما يحب البعض أن يطلق عليها , أوى خلال سنة 2017م , من العسكريين 161 حالة في أقسام العظام والجراحة والتجميل والقلب والأوعية الدموية، فيما بلغت حالات الإيواء من المواطنين في المستشفى نحو 254 حالة في الأقسام ذاتها.
وبيّنت الإحصائيات بأن حالات الكشف المرضية بلغت نحو 6056 حالة كشف داخل المستشفى الميداني الإيطالي ونحو4191 حالة كشف أجراها الفريق الإيطالي بالعيادات الخارجية لمستشفى مصراتة المركزي.
وكشفت الإحصائيات بأن العمليات الجراحية بلغت نحو 111 حالة جراحة في العظام ونحو254 حالة جراحة عامة تم إجراءها داخل المستشفى الميداني الإيطالي فيما كشفت الإحصائيات بأن عدد العمليات التي أجراها الفريق الإيطالي داخل مستشفى مصراته المركزي 272 عملية جراحية بين عامة وعظام.
وقد باشر المستشفى الميداني الإيطالي العمل بالكلية الجوية في أكتوبر 2016 لعلاج جرحى عملية#البنيان_المرصوص ومن ثم بدأ يستقبل الحالات المرضية من جميع المدن الليبية.
وشخصيا ,, ولكوني لم أشاهد أو ألاحظ أي معالم لأي قوات أو عتاد عسكري يوحي بوجود قاعدة عسكرية بمعناها الحقيقي والمتعارف عليه ,, عليه فإنه لا يسعنا ونحن نودع هذا الفريق الطبي إلا أن نشكر #السلطات_الايطالية والليبية والقائمين على هذا المستشفى على ما قدموه لنا ولكل مريض أو مصاب,فى هذه الظروف الصعبة والمريرة على كل الوطن .
ونسال الله ان يٌعجل لنا بالفرج وبالاكتفاء الداتي , وأن يكفينا شر المتلونين و المزايدين و الباحتين عن وطنية حسب مقاس بطونهم.
بقلم: أحمد الروياثي