كتيبة 604السلفية تنزع جلدها وتغير ثوبها

[post-views]
120

في خطوة جديدة ذكية ومحسوبة ومخطط لها مسبقا قامت كتيبة 604 مشاة والتي تمتلك أسلحة متوسطة وثقيلة من تبعيتها للجيش الليبي كقوة عسكرية الى تبعيتها للأمن المركزي بالتنسيق مع فضيلة الشيخ النقيب عبدالرؤوف كارة امر قوة الردع الخاصة وتهدف هذه الخطة الجديدة الى:

أولا: الخروج من التبعية لغرفة عمليات البنيان المرصوص.

ثانيا: السيطرة على المرافق الحيوية وسط البلاد كتأمين البنوك وحراسة المستشفيات وغيرها من المؤسسات الحكومية العامة.

ثالثا: التماس بشكل مباشر مع المواطنين وتقديم الخدمات لهم لكسب حاضنة شعبية.

ورغم مطالبات المجلس البلدي سرت للكتيبة 604 مشاة والتي تدعي طاعة ولاة الأمر أكثر من مرة بالخروج من وسط المدينة ووجوب اخلاء المقرات التي تحتلها إلا أنهم لم يستجيبوا ويرفضون اخلاء المباني الحكومية والمقرات العامة ويتحججون بذرائع وحجج واهية وينتظرون المزيد من تحشيد قوتهم وانتظار تقدم حلفاءهم من الشرق للسيطرة على مدينة سرت واعلان نواياهم بشكل علني.

وقد سبق تحذير شديد اللهجة من آمر غرفة عمليات البنيان المرصوص العميد بشير القاضي، ممن وصفهم بـ”الأعداء الذين قد يعودا مرة أخرى بشكل جديد وباسم جديد مثل موديلات سيارة البيجو” مشيرا إلى كتيبة 604 ذات التوجه السلفي  المدخلي المتمركزة بمدينة سرت ولها تصالات خارجية وتتلقى فتاويها وأوامرها من مشايخ السعودية.
ورغم كافة التقارير الأمنية من الخبراء الليبيين والدوليين التي تحدر الحكومة الليبية وقيادة الجيش من خطورة التعامل وتمكين الاسلاميين والمتطرفين ومن يحملون أفكار متشددة من مفاصل الدولة إلا أنهم استطاعوا من التغلغل في كافة الأجهزة والسيطرة عليها واستخدامها فيما يخدم مصالحهم ونشر عقائدهم وأفكارهم, فطردوا أئمة المساجد المخالفين لمنهجهم ونبشوا القبور ودمروا الزوايا الصوفية وحطموا المنابر في المساجد وقاموا باختطاف كل من خالفهم وقتله أو زجه في غياهب السجون ومنعوا الاحتفالات الدينية التي اعتاد الشعب الليبي على احيائها مند قرون.
——————————————————————————————————————————-
#مراسل_سرت
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.