ونقلت صحيفة “مغرب أنتلجنس” عن مصادر مطلعة،أن الأجهزة المغربية رفعت من مستوى اليقظة وتنسق أكثر مع أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية والإسبانية والفرنسية، لا سيما لدرء الهجمات الإرهابية المحتملة في هذه البلدان المعنية،وكذلك في منطقة الساحل، وهي منطقة استولى عليها تنظيم القاعدة.
وخلف أيمن الظواهري أسامة بن لادن عام 2011 الذي قتل في غارة أمريكية في باكستان.
ويرى محللون ومختصون في قضايا الإرهاب أن الظواهري كان سببا في انتشار القاعدة في جميع أنحاء العالم.
وتشير الصحيفة ذاتها،أنه في المغرب، فككت الأجهزة الأمنية المغربية عدة خلايا إرهابية كانت قد بايعت تنظيم القاعدة قبل ظهور داعش بوقت طويل.
يُذكر أن للملكة المغربية وأجهزتها الأمنية دور فاعل وكبير في مكافحة الارهاب الدولي وساهمت أجهزتها في القبض على العديد من الارهابيين الدوليين وتفكيك الخلايا والشبكات الاجرامية.
وكالات أنباء