خطة الدبيبة رفع الدعم والإستيلاء على الأموال

[post-views]
57

بوابة ليبيا الاخباري

تفاقمت الخلافات والصراعات بين عصابات وميلشيات طرابلس التي تتبع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة واللوبي المالي من نخبة بارونات الاعتمادات ورجال الأعمال الوهميين والفاسدين في قطاع البنوك التابعين لمحافظ بنك ليبيا المركزي الصديق الكبير والتي على اثرها جمد الكبير الباب الثالث في ميزانية الحكومة ومنعهم من التصرف فيه مما أحدث ربكة وموجة كبيرة في أداء حكومة الدبيبة التي تعتمد عليه في النهب والسلب وفي رشوة الميلشيات وقادتهم لضمان استمرار دعمهم للحكومة.

لمواجهة هذه الضربة التي وجهها له الكبير لن يجد الدبيبة بديل للنهب الا بإعادة التصرف بالباب الرابع ( الدعم ) وهذا الباب تحديدا كالباب الأول يتعذر على الكبير منعه لأنه مرتبط بالكهرباء والوقود ومصاريف تشغيلية أساسية ، وبحسب قيمته التي تناهز الاثنى عشر مليار ، فهو يساوي تقريبا الباب الثالث الذي منعه الكبير بالكامل عن حكومة الدبيبة.

.
دعم المحروقات يتم ضمن قانون الميزانية العامة للدولة والقوانين حالياً تصدر من مجلس النواب الذي لا يعترف بحكومة الدبيبة وقام بتشكيل حكومة جديدة موازية “حكومة الاستقرار الوطني” ويرأسها حاليا أسامة حماد ورفض الدبيبة التسليم لها ولا يعترف بها.

.

هدف الدبيبة هو ان يقر مجلس النواب ميزانية الحكومة متضمنة الباب الرابع وبقرار من الدبيبة يتم تحوير هذا الباب بحسب متطلبات السرقة أو ان لا يتم إقرار قانون ويستمر الدبيبة في نهب ذات الباب بنظام 1/12 .

.

ان استمرار حكومة عائلة الدبيبة سوف يسير بدولة ليبيا الى هاوية الإفلاس فهناك عجز في الميزانية تجاوز العشرة مليار دولار, وبدلاً من ترشيد الانفاق وتقليصه للحد الأدنى يقوم الدبيبة بمزيد من المشاريع والعقود التي يتحصل منها على عمولاته وسرقاته ولا يبدو أنه راغب في التوقف أو الاستقالة أو القبول بالانتخابات والترتيب لها أو بأي سيناريو يبعده عن كرسي السلطة.

.

ان الدبيبة الذي ينفق المليارات على الميلشيات المسلحة ويغدق الهدايا والمنح على أقاربه وأصدقائه وملأ بهم السفارات وشركات الاستثمار بالخارج أبعد ما يكون عن التفكير في الحفاظ على المال العام وتقوية التصنيف الدولي للاقتصاد الليبي, الذي يعاني أصلاً من خلل ميزان الإيرادات والمدفوعات وعدم تنوع مصادر الدخل للدولة سوى بيع النفط.

.


قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.