وأوضح البدراني أن رفع أسعار نقل المواد كذلك أضاف أعباء إضافية على كاهل المواطن،بالإضافة للعديد من الأزمات المتعلقة بالمستشفى وغيرها،متمنيًا أن يعم الأمن والاستقرار والهدوء لليبيا كافة،قائلاً: مؤسف جدًا أن يتقاتل الليبيون مع بعضهم البعض من الشرق والغرب”.
وأشار عميد بلدية جادو،إلى أن كل البلديات تعرضت لأزمات مشابهة،لافتًا إلى أنه لم يتم صرف أي ميزانيات للبلدية إلا بعد مرور حوالي 60يومًا، قائلاً: “لجنة الأزمة فاشلة وعلى الرئاسي إعادة النظر فيها”.
مؤكدًا أن الحركة التعليمية في جادو تأثرت بحكم عدم وجود الوقود، وذلك لعدم وصول المدرسين،موضحًا أن البلدية تدخلت بشراء الوقود من السوق السوداء.
يذكر أن امدادات الوقود لمدن الجبل الغربي ومدن غرب ليبيا تأثرت بالحرب الدائرة بسبب تعرض السائقين لعمليات سطو من المسلحين التابعين للقوات المهاجمة أو المرتزقة السودانيين المتحالفين معهم أو تعرض صهاريج نقل الوقود لقصف الطيران.
#مراسل_جادو